‏إظهار الرسائل ذات التسميات المقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المقالات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 8 يونيو 2012

الى الشيخ / عبدالمجيد الزنداني لست وصياً على الجنوب !!




يبدو ان بعض علماء اليمن لم يستوعبوا التغيرات الكبيرة التي حدثت في الجنوب منذُ اكثر من خمس سنوات، والبعض يضن ان جنوب الأمس الذي استقبلهم بالورود وكرم الضيافة وبكل حب وإخلاص ووفاء هو جنوب اليوم، ولم يدركوا بعد أو انهم لا يريدون ان يدركوا الحقيقة وهي ان الشعب في الجنوب بقدر الحب الذي اكنه لهم اصبح اليوم يبغضهم خصوصاً بعد ان تكشفت الاوراق واتضحت مواقفهم وزيف ادعائهم مما تعرض له الجنوب من نهب وسلب وتدمير وطمس للهوية ثم ما تلاه من قتل وتشريد وحصار واعتقالات عشوائية.

 لا اتذكر ان مكتب الشيخ الزنداني او أي احد من علماء اليمن اصدر بيان يدين فيه ما تعرض له الجنوب ومناطقه من حصار وقتل وقصف، لا اتذكر اني سمعت شيخ من علماء اليمن يدين ما تعرضت له ردفان والضالع ويافع من 2008 – 20011 من حصار وقتل وتشويه للسمعة لم تحصل على أي منطقه من قبل، بل حولونا من ضحايا الى جلادين،  و لا اتذكر ان احدهم تضامن معنا ونحن نعيش تحت واقع القصف الذي ارهب النساء والأطفال وشردنا من بيوتنا لا اتذكر ان الشيخ الزنداني او هيئته المبجلة دعت الى حمله لإغاثة نازحي أبين وجعار الذين هم بالآلاف ويعيشون اوضاع مأساوية صعبة، ولا اتذكر ايضاً ان مكتب الزنداني ادان ما يقوم به مسلحي القاعدة في أبين بل في بيانه الاخير اظهر تعاطف كبير معهم .

اذن بأي حق اليوم يأتي الشيخ الزنداني ومن معه يصدروا بيان او فتوى يطالبوا بالحفاظ على الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية انا لست هنا عالم دين حتى اخوض في الرد على مزاعمهم ولكن بفضل الله الجنوب اليوم له رجاله وعلمائه وهم متكفلين بذلك، انا كصحفي ومطلع وعايش الواقع اتكلم من الواقع ومن نبض وإحساس ومعاناة الشارع الجنوبي وأقول للشيخ الزنداني ان الجنوب اختلف تماماً ولتتأكد من ذلك عليك بزيارة يافع او ردفان او شبوه أو أي منطقة جنوبية وستعرف كيف سيكون استقبالك هناك !!

من اوصاكم تتكلموا عن قضية شعب قدم اكثر من 1000 شهيد وآلاف الجرحى والمعتقلين والمشردين، وانتم تعلمون تماماً لماذا قدموا هذه التضحيات وما هي الاسباب التي جعلتهم يفضلون الموت او الاعتقال او التشريد.

نحن في الجنوب فهمنا وحدتكم تماماً بل تعلمنا الدروس من هذه الوحدة ” غدر، خيانة، نهب ، سلب ، فساد، تجهيل ، نزوح ، تشريد ، انتزاع هيبة الدولة ، فقدان للمستقبل، ارهاب، عنف   وحب النفس والذات عند من يدعون انهم علماء اليمن، باختصار هذا ما تعتبرونه واجب وفرض شرعي !! انا وغيري الملايين في الجنوب نرفض وحدتكم ونرفض واجبكم الشرعي وواجباتنا الشرعية التي حددها القرآن والسنة النبوية نعرفها تماماً ونقدسها ونصونها وندافع عنها بأرواحنا .

واخيراً لوجه الله يا علماء اليمن افقهوا الواقع وانتم من دعاة فقه الواقع ابعدوا النظرة الدنيوية الى الجنوب وأهله واعترفوا  ان الوحدة انتهت من قلوب الناس ولا تفرضوا فتوى أو رأي على اهل الجنوب و ساهموا في اعادة الحقوق الى اهلها ودعوا شعب الجنوب يقرر مصيرة ان كنتم تريدون وحدة قلوب اما وحدتكم هذه نحن كفرنا بها وسنكفر بها ما حيينا !!


الخميس، 19 أبريل 2012

اللجان الشعبية تحمي جنوب اليمن



ساهمت سيطرة مقاتلي أنصار الشريعة على عدد من المناطق في جنوب اليمن في بروز اللجان الشعبية، وخصوصاً في منطقة لودر، حيث نجحت اللجان في التصدي لتمدد العناصر الإسلامية المتشددة، مثبتةً نجاعتها، على عكس قوات الجيش التي تتكبد منذ أشهر خسائر متواصلة
ياسر اليافعي
عدن | منذ أشهر، تسارعت أعمال العنف في المحافظات الجنوبية بشكل لم يسبق له مثيل، حيث قامت الجماعات المسلحة المنتمية إلى «أنصار الشريعة»، والتي يشتبه بانتمائها إلى تنظيم «القاعدة»، بعمليات نوعية استطاعت من خلالها السيطرة على معسكرات للجيش اليمني وقتل العشرات من الجنود. وبعدما توسعت في مناطق جديدة في محافظة أبين، تركزت أنظارها على محافظات أخرى، وخصوصاً مع الانهيارات المتتابعة لمعسكرات الجيش.
أما الأسبوع الماضي، فاندلعت مواجهات هي الأعنف، حيث هاجمت الجماعات المسلحة معسكرات ونقاطاً للجيش اليمني كانت ترابط على مداخل مدينة لودر وأجبرتها على الانسحاب وسيطرت على أسلحتها. وحاولت هذه الجماعات الدخول إلى مدينة لودر للسيطرة عليها، إلّا أن التحول كان في تصدي اللجان الشعبية، وبمساندة القبائل، لمسلحي أنصار الشريعة، فتمكنت من دحر هذه الجماعة عن لودر والمناطق القريبة منها، فيما لا تزال المعارك دائرة في أنحاء أخرى من المحافظة.
وتعد اللجان الشعبية في محافظة أبين تجربة جديدة نسبياً أوجدتها حالة الانفلات الأمني في هذه المناطق، الذي استغلته الجماعات المسلحة للسيطرة على الكثير من المناطق في المحافظة. وعلى الرغم من الصدى الذي لاقته جهود اللجان خلال الأسابيع الماضية إلّا أن تاريخ عملها يعود تقريباً إلى عامٍ مضى.
الصحافي صالح أبو عوذل، المطلع على تجربة اللجان الشعبية من بدايتها، أوضح في اتصال مع «الأخبار» أن بداية اللجان الشعبية في لودر كانت قبل عام عندما قامت الجماعات المسلحة بالاعتداء على المدينة وقوات الجيش المرابطة فيها. وهو ما تسبب في حينه بتشريد أبناء لودر وبعدها تمت الدعوة إلى اجتماع قبلي يضم كل قبائل المنطقة من أجل مناقشة الأوضاع التي تمر بها لودر وكيفية معالجتها، ليتم بعد يومين من هذه الدعوة عقد اجتماع قبلي حضره الكثير من المشايخ والقيادات فــي الحراك الجنوبي. وخرج ذلك الاجتماع بعدة قرارات وتوصيات، منها تشكيل لجان لتحاور مع أنصار الشريعة ولجان أخرى لمراقبة الأسعار وحراسة المنشآت العامة والخاصة التي كانت تتعرض للنهب. وتبلور ذلك في مكون جديد اسمه «ملتقى شباب لودر»، عُرف في ما بعد باللجان الشعبية، الذي يضم كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في لودر. واستطاعت اللجان خلال فترة قصيرة تأمين المنطقة وصد كل محاولات أنصار الشريعة لاقتحام المدينة. وكرد فعل قامت الجماعات المسلحة بتنفيذ العديد من العمليات الانتحارية ضد أعضاء اللجان الشعبية وقتلت عدداً من أعضاء اللجان، ومنهم مؤسسها الشيخ توفيق الجنيدي. كما قامت اللجان الشعبية في المنطقة بالسيطرة على كل مرافق الدولة بما فيها الأمنية والخدمية حيث تم تثبيت أسعار المواد الغذائية، فضلاً عن أسعار المشتقات النفطية وتوفير الأمن والحماية للمواطنين وسد الفراغ الذي تركه انسحاب قوات الجيش والأمن من المنطقة، والقيام بحفظ الأمن وتسهيل الخدمات للمواطنين وهو ما أكسبها ثقة الناس وحبهم. ولذلك يضيف أبو عوذل «نرى صموداً أسطورياً في مواجهة الجماعات المسلحة رغم أن تسليح اللجان الشعبية قليل جداً ولا توجد لهم خبرة عسكرية كافية، إلّا انهم بعزيمتهم وحبهم لأرضهم لقنوا الجماعات المتشددة درساً قاسياً» في الأيام الماضية.
فبعد الانتصارات التي حققها مسلحو «أنصار الشريعة» على الجيش اليمني في أبين واستيلائهم على أسلحة ثقيلة بما فيها دبابات، أرادوا أن يوجهوا رسالة قوية للجان الشعبية حتى لا تتكرر التجربة في المناطق الأخرى، لذلك شنوا هجوماً عنيفاً على منطقة لودر التي شهدت البدايات الأولى للجان الشعبية. وهاجموها من عدة اتجاهات، إلّا أن اللجان الشعبية صدت الهجوم.
في ظل هذه الأوضاع، تعاطفت القبائل الجنوبية القريبة من لودر مع اللجان الشعبية وساندتها بالرجال والعتاد والدعم المادي والمعنوي. وبعد هذا النجاح، بدأت الأصوات تتعالى بضرورة تعميم تجربة لودر على باقي مناطق الجنوب وخصوصاً أن هذه المناطق تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وانسحاب وحدات الجيش وتسليم أسلحتها لمسلحي أنصار الشريعة، في ظل وجود انطباع بأن هناك مؤامرة تستهدف المحافظات الجنوبية دون سواها لعرقلة مشروع فك الارتباط أو حتى الفيدرالية وإشغال الجنوبيين بأنفسهم.
القيادي في اللجان الشعبية، عبد الله سبيت، وضع، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، ما تقوم به اللجان الشعبية في سياق الدفاع عن النفس. وأضاف «نحن لم نعتد على أحد ولكن هم من اعتدى علينا، نحن ندافع عن أرضنا وعرضنا، ولا يمكن أن نكرر تجربة زنجبار ونترك منازلنا». ولم ينف سبيت قتال الجيش إلى جانب اللجان، لكنه أوضح أن دور الجيش يقتصر على القصف المدفعي والجوي فقط. وأضاف «أما المعارك الميدانية فنحن نخوضها». وعن عدد قتلى اللجان الشعبية والقبائل، قال «قتل ما لا يقل عن 28 شخصاً من شباب اللجان الشعبية والقبائل»، مشيراً في المقابل إلى أنه تم تكبيد الجماعات المسلحة خسائر فادحة، الأمر الذي دفع مقاتلي أنصار الشريعة بحسب سبين إلى قصف وسط مدينة لودر التي تعج بالسكان بالمدفعية والهاون، وهو ما تسبب في مقتل طفلين وامرأة وتضرر الكثير من المنازل في المدينة. كذلك بدأت هذه الجماعات باستخدام العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة وسط المدنيين. لكن القيادي في اللجان الشعبية، أكد أن هذه الأعمال «لن تثنينا وسنصمد حتى يتم طرد هذه العناصر بشكل كامل من لودر»، مشيراً إلى أن الجماعات المسلحة تضم في صفوفها أجانب بينهم صوماليون وسعوديون وأفغان فضلاً عن جنسيات أخرى.

الأربعاء، 15 فبراير 2012

كلمتي بمناسبة افتتاح موقع يافع نيوز



كلمة ناشر رئيس تحرير موقع يافع نيوز 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ونحن نعيش اليوم في ضل انفجار تكنولوجي هائل، ساهم بشكل كبير في وجود تقنيات ووسائل إعلام جديدة منها الصحافة الالكترونية التي أصبحت اليوم أوسع انتشاراً والأكثر منافسة للصحافة الورقية، ورافق ذلك انفتاح كبير في الرأي والرأي الآخر وخصوصاً مع تفجر ثورات الربيع العربي التي بدئناها  في جنوب اليمن عام 2007 م ، وبدأت تأتي ثمارها ونقطف حصادها
وحرصاً منا على مواكبة الأحداث وتغطيتها بشكل مهني ومحايد نخدم فيه قضيتنا ونكون قريبين من تطلعات شعبنا الذين ينظرون ألينا بكل ثقة وأمل بأن نحن سنكون عند حسن ضنهم، وبما انه أُتيحت لنا الفرصة بأن ننطلق في مجال العمل الصحفي في وقت هُمش في الشباب ورحلوا خارج حدود البلد ومن تبقى أصبح ضحية الفساد والتجهيل والتهميش فالواجب يحتم علينا الوقوف مع قضيتنا اولاً ومع الوطن ثانياً ومع تحقيق تطلعات ورغبات شعبنا ثالثاً .
على الصعيد الشخصي كان افتتاح موقع أخباري متميز بمثابة حلم ضللت أسعى إلى تحقيقة منذُ سنوات طويلة، لكن كانت تقف الظروف عائقاً أمامنا، والكل يعلم ان الشباب في الجنوب خلال الفترات السابقة أصبح رقم هامشي يتم إحصائه أما في سجلات وزارة الخارجية أو سجون دول الجوار أو سجلات العاطلين عن العمل والبعض مغيب تماماً وخصوصاً جيل الوحدة حتى أسمائهم لم تُقيد ضمن السجلات المدنية ولم يحصلوا على أدنى حقوقهم وغيبوا  قصراً عن القيام بأي دور حتى وان كانوا من حملة الشهادات العليا وأصحاب المواهب .
واليوم ونحن ندشن العمل رسمياً في شبكة يافع نيوز الإخبارية نأمل ان نقدم إعلام الكتروني هادف ومتميز بعيداً عن الإثارة وخلق الفتن واصطناع الأخبار ، سنكون واضحين وصريحين انحيازنا سيكون لقضينا اولاً،  لكن بتقديم إعلام الكتروني جنوبي هادف ومتميز
واشكر الأخوة في هيئة التحرير الذين تحمسوا للفكرة وشجعوني وكانوا بمثابة سند وعون ، وبإذن الله بتعاوننا جميعاً سنحقق أهدافنا ونرتقي بالموقع إلى صفاف المواقع الاخبارية الالكترونية المميزة ، واشكر كل من شجعني ودعمني معنوياً منذ كان الموقع مجرد أفكار وحتى أصبح اليوم واقعاً .

الخميس، 26 يناير 2012

تخريفات منير الماوري



الأخ منير الماواري في الاونه الاخيره سخر وقته وجهده وقلمه للتقليل من القضية الجنوبية والاستهتار بشعب الجنوب وحاول في معظم مقالاته الأخيرة إن يزرع الشك والخوف في قلوب أبناء الجنوب بتخويفهم من بعضهم البعض أو اللعب على ورقة الماضي والورقة المناطقية وكأنه يخوف من المستقبل و يريد الفتنه والتحريض والتحريش بين أبناء الجنوب لتحقيق أهداف معينة وخصوصاً في الوقت الحالي .
خلاصة مقالاته التي كتبها مؤخراً يهاجم فيها مناطق معينة في الجنوب ويخوف باقي المناطق الجنوبية منها، والمتمعن في مقالاته يعرف ما يريد إن يوصل له فهو يريد يلعب على ورقة المناطقية النتنة التي تجاوزها شعب الجنوب، ويريد أيضا التقليل من مناطق معينة وتحديداً يافع، ردفان، الضالع ويخوف أبناء حضرموت وشبوه والمهره وأبين من هذه المحافظات، ونسي ان دماء شهداء الحراك التي توزعت على كل المحافظات الجنوبية والتي أروت تراب الجنوب أنبتت هذه التربة بفضل تلك الدماء الزكية شجرة التصالح والتسامح التي أمتدت عروقها لتصل إلى كل المحافظات الجنوبية .
يحاول الأخ منير عبثاً تخويف الجنوبيين من أنفسهم ومحاولة زرع الشك وفقدان الثقة في النفس من أجل تمرير مشاريع لا تلبي تطلعات الشعب في الجنوب، وهذا ما أفصح عنه في احد مقالاته المعنون با " تعريف القضية الجنوبية وما السبيل لحلها ".  ونقول له وباختصار شديد انه لا يمكن فرض أي تعريف للقضية أو مشاريع لحل قضية الجنوب فالشعب الجنوبي هو وحده من يحق له يعرف قضيته ويحق له أن يضع الحلول لها.

ليعلم الأخ منير الماوري وغيره من المنظرين الجدد إن الشعب في الجنوب اليوم  تعلم الدروس وان المعاناة التي عاشها منذُ ما بعد الاستقلال عام 1967 وحتى اليوم كانت كفيله بان يتعلم من الأخطاء ويحذر من المكايد والدسائس ومن الكلام التنظيري العاطفي، ونقول للأخ منير وفر وقتك وجهدك لتدافع عند دماء شهداء ثورة الشباب التي هي في رقبة كل من ساهم أو شجع على قانون الحصانة للقتلة من أجل منصب أو وعود يُمني بها نفسه ..
كنت أتمنى من الأخ منير كبادرة حسن نية تجاه أبناء الجنوب إن يعترف اعتراف صريح وواضح بالقضية الجنوبية، وان يحترم قرارات الشعب في الجنوب والدماء الجنوبية التي سالت منذُ  2007 م وما قبلها ويدع الجنوبيين وشأنهم بل ويساندهم ليحددوا حلول لقضيتهم دون تدخل أو تحريض أو وصاية أو العودة إلى زمن الثمانينات وفتح باب الفتنه المناطقيه التي بكل تأكييد سيفشل مثل ما فشل غيره ، هذا  ان كان يبحث فعلاً عن وحدة قلوب وليس وحدة حدود .
وأخيراً نقول له ولغيره لقد فشل علي صالح في احياء المناطقية في الجنوب وكان يملك ترسانة من السلاح و هاله إعلامية كبيره و بلاطجه وعملاء في الجنوب .. وستفشل يا منير أنت وغيرك وسينتصر الجنوب رغم كل المؤامرات ومن كل الأطراف ..  يافع وردفان والضالع – ستبقى قلب الجنوب النابض ومن تسميها مناطق الدوم غنيه برجالها والتاريخ يشهد ولا نسيت ان أول شرارة للثورتين اندلعت من جبال ردفان وان لهم السبق في اندلاع الثورات العربية وهم أول من قال لعلي صالح انه كذاب وزعيم الارهاب وأنت كنت في سبات عميق .. الشعب في الجنوب صغيرهم وكبيرهم أدرك اللعبة ونقول لكم "game over "  انتهت ألاعيبكم في الجنوب .

الأحد، 8 يناير 2012

13 يناير من ذكرى حرب إلى ذكرى تصالح وحب




الأحداث المتتابعة التي عصفت بالجنوب ابتداءً من الوحدة الظالمة والتي لم تراعي حقوق ومصالح الشعب في الجنوب وما تلاها من حرب اجتياح للجنوب وتسريح وتهميش وإقصاء للكادر الجنوبي، وعمليات نهب منظم للمؤسسات الاقتصادية والأراضي الشاسعة، وانتشار للفساد بشكل مهول، ومحاولة طمس الهوية، وتغيير أسماء المدارس والشوارع والمستشفيات وكل ما له صله بالجنوب، إلى زرع ما يسمى مسلحي القاعدة والجماعات المتشددة في أبين وما لحق بسكانها من مآسي لا حصر لها، وتحويل الجنوب إلى ساحة لتصفية حسابات الصراع على السلطة في صنعاء، كل هذه العوامل كان لها أثر كبير في نفوس أبناء الجنوب وبسبب هذه المعاناة استطاعوا تحويل مأساة أسمها كارثة 13 يناير إلى ذكرى حب وتصالح وتسامح وكبروا على جراحهم ومآسيهم، وفتحوا صفحة جديدة في توحيد الصف والكلمة ومواجهة التحديات حيث تم تأسيس النواة الحقيقة للتصالح والتسامح والتي أفضت إلى تشكيل  الحراك الجنوبي السلمي في جمعية أبناء ردفان في 13 يناير 2006   لتدشن مرحلة جديدة في تاريخ الجنوب   .
الجديد في هذا العام هو تصريح علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع  الذي كان الذراع اليمين لعلي صالح ومخزن اسرارة، حيث أتهم علي صالح انه يقف شخصياً خلف أحداث 13 يناير المأساوية، ولا نستبعد ذلك على الاطلاق فالجنوب كان مخترق وعلى كافة الجبهات، ما يؤكد ذلك وسائل إعلام علي صالح التي دأبت على نشر  تقارير وأخبار عن  أحداث 13 يناير وتربط بين 13 يناير والوحدة وعلي صالح بشكل يوحي ان أحداث يناير كانت مفتعله  لتدمير الجنوب وإدخاله في وحدة بشكل طوعي .
لكن يجب أن نطوي مأساة 13 يناير إلى الأبد وان نستخلص منها الدروس والعبر التي تساعدنا على بناء مستقبلنا وحاضرنا، وخصوصا الجيل الشاب الذي هو معني أكثر من غيره بعدم الالتفات إلى الماضي، والمُضي قدماً نحو التحرر والانعتاق من الماضي بكل مآسيه ومخلفاته منذُ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم .
الشباب اليوم معنيون أكثر من غيرهم لتعزيز التصالح والتسامح بين كل مكونات المجتمع في الجنوب، كونهم جيل خالي من عقد الماضي و ضحية من ضحايا الماضي، ويجب على الشباب اليوم تعزيز موقفهم وتوحيد كلمتهم فهم الحاضر والمستقبل، عليهم أن لا يرهنوا أنفسهم وحاضرهم ومستقبلهم للماضي ورموز ذلك الماضي، أو الانجرار إلى خلافات وتصنيفات وفرز مناطقي أو فئوي بسبب تلك القيادات التي يبدوا أنها تعشق ذلك وتريد تصديره إلى الأجيال .
أما قيادات ورمز الماضي نقول لهم كثر الله سعيكم لقد منحكم الشعب فرصه تلو الفرصة ورغم المآسي والجراح رفعوا صوركم وهتفوا بأسمييكم كلكم، وانتم اليوم تخذلونهم من جديد وتُصدرون لهم خلافاتكم وفشلكم في الماضي، أرحلوا جميعاً  بتاريخكم وفشلكم وماضيكم، فلم نجني منكم ومن تاريخكم غير الحسرة والندم وضياع المستقبل ومعاناة سترافق الأجيال لسنوات طويلة .
واخيراً أتمنى عقد مؤتمر وطني جنوبي شبابي خالص وخصوصا بعد أن فشلت كل الجهود السابقة لعقد مؤتمر جنوبي بسبب خلافات ما يسمى قيادات تاريخية، حتى يتم تعزيز مبدأ التصالح والتسامح وتوحيد وتقريب وجهات النظر، لان الشباب خالي من عقد ورواسب الماضي وشركاء في المعاناة وصنع المستقبل .

الأربعاء، 4 يناير 2012

البرق نت = سرق نت





شركة الاتصالات يمن موبايل شركة يمنية مساهمة، تتوزع أسهمها على العديد من الدوائر والمصالح الحكومية والمواطنين، وتحتكر العديد من الخدمات أهمها خدمة  الانترنت التي أصحبت اليوم خدمة لا يمكن الاستغناء عنها مع توفر التقنيات الحديثة من جوالات ووسائط ترفيهية أخرى.
قدمت الشركة عند انطلاقها خدمة الانترنت بأسعار غالية جداً هي الأغلى والأبطء على مستوى العالم، 5 ريال للدقيقة الواحدة وبسرعة 128 كيلو بايت في الثانية واستمرت على هذا المنوال فترة طويلة إلى أن ظهرت تقنية جديدة تقدمها عبر وكلاء لا يعرف المساهمين كيف صاروا وكلاء ومن أعطاهم الحق في ذلك لكن لا تستغرب أنت في اليمن وكل شي يديره الفساد والفاسدين.
التقنية الجديدة أو ما يسمى "البرق نت" يقدمها وكيل حصري في اليمن وبأسعار تفوق الخيال وخدمة رديئة جداً، وانعدام خدمات ما بعد البيع حيث تكلف الخدمة بداية ما يقارب الثلاثون ألف ريال وبعروض مغرية  عند الشراء من حيث الخدمة والسرعة والضمان وخدمات ما بعد البيع، لكن تتفاجأ عند شرائك لهذه الخدمة أن كل ما يروج له من إعلانات صحفيه أو الكترونية وما يقوله موظفي المبيعات كله كذب ووهم ونصب واحتيال، ومن ضمن ما يقولونه ويروجون له انه في حالة عدم استخدامك الخدمة لن يحسب عليك شي، بينما تتفاجأ إذا توقفت عن الاستخدام أن مبالغ خيالية قد أضيفت في حسابك، يقولون أن السرعة 1 ميجا ، 2 ميجا ، وكل هذا كذب وتدليس ايضاً حيث لا تتراوح السرعة 128 كيلو بايت في القرى والمناطق الخارجية وربما أكثر من ذلك بقليل في داخل المدن الرئيسية ، حالات التذمر والاستنكار عند مستخدمي الخدمة سيكون لها تقرير مفصل لأخذ  أراء المستخدمين . أما أسعار الباقات فهي خيالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وخصوصا أن نحن اليوم في عصر التكنولوجيا والاتصالات ، 1 جيجا با 3600 ريال طبعاً بعد أن تدفع قيمة الاشتراك والكونكت وتخسر أكثر من ثلاثين ألف ريال ، وللأسف برغم القيمة الكبيرة للخدمة لا تحصل على جوده ولا منفعة تذكر وهذا هو النصب بعينة !!
وهنا نناشد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بضرورة الإطلاع على ما قامت به يمن موبايل من بيع خدمات الانترنت لوكلاء لا يهمهم غير تحقيق الربح السريع فقط بغض النظر عن جودة الخدمة ولو كان ذلك على حساب ومستقبل الأجيال، وعلى حساب سمعة ومستقبل شركة يمن موبايل  نحن لسنا ضد الاستثمار ولكن نحن ضد النصب والاحتيال والمصيبة عندما تمارس عملية النصب شركات عملاقة مثل شركة يمن موبايل، بسبب موظف فاسد وتاجر استغلالي لا يهمه إلا نفسه فقط .   نتمنى من وزير الاتصالات التحقيق في ذلك والتوجيه لشركة يمن موبايل برفع احتكار الخدمة أو تقوم بتقديم الخدمة  في مكاتبها وفروعها وبأسعار ميسرة،  حتى يستفيد كل الناس من هذه التنقية التي أصبحت ضرورة لا بد منها وحتى تواكب الشركة الخدمة والأسعار الموجودة في المنطقة أن لم نقل في العالم .

الاثنين، 2 يناير 2012

إلى الشيخ محمد الإمام : لسنا قتله ولا قطاع طرق


ياسر اليافعي

 
حزب الحراك فضحه الله هكذا قال الشيخ محمد الأمام تسجيل صوتي بث  شبكة الانترنت هاجم فيه الحراك الجنوبي وأعتبر ما يقوم به الحراك أفعال شيطانية وإجرامية، ولم يكتفي بذلك بل اعتبر الحراك متمرد على شرع الله وحقوق الله، وأتهم الحراك بأنه يريد الملك، ويقطع الطرقات ويسرق الناس ، ويرعب الآمنين .

بداية لا  أدري كيف يصنف الشيخ محمد الأمام الحراك الجنوبي حزب، هذه ألنقطه بحذ ذاتها تبين جهل الشيخ فيما يدور في الجنوب، أو انه يحاول يغطي الشمس بغربال من خلال هذه التسمية والمصطلح الجديد، ولو كان الحراك حزباً سياسياً منظماً لكان الحال اليوم غير الحال ولكن الحراك حقق أهدافه أو جزء كبير منها.

 تجاهل الشيخ أن  الحراك الجنوبي وبإجماع كل الباحثين والمهتمين هو حركة شعبية سلمية ظهرت في جنوب اليمن عام 2007م نتيجة للتهميش والتجهيل والإقصاء المتعمد، والغدر باتفاقيات الوحدة واتفاقيات الشراكة التي وقعت بين دولتين، ونتيجة مساهمة من يدعون أنهم علماء ومشائخ في الظلم الذي وقع في الجنوب طوال عشرون عاماً ولم نسمع منهم كلمة حق، أو مناصرة لمظلوم، واليوم عندما خرج الشعب في الجنوب يطالب بحقوقه التي وهبها له الله سبحانه وتعالى نسمع هذه الخطابات المتشنجة والتحريضية والغير عادلـــة التي هدفها واضح ولا لبـــس فيه  " رفض وجود القضية جنوبية " وتكريس الظلم على الجنوب وأبنائه

نعم لقد فضح الله كل من تستر على الظلم ودافع على الظالم، فضح الله كل  من حاول يشوش على القضية الجنوبية ويصدر فتاوى وخطب رنانة لم يعد لها قبول في الجنوب وستكون نتيجة هذا التحريض عسكية، لأنه وباختصار جنوب اليوم لم يعد جنوب ما بعد 1994م . ولأن القضية الجنوبية أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، الصديق والعدو يتكلم بها، ويتحدث عنها، وعن المظالم، والنهب والسلب، والإقصاء التهميش ، والاستعمار، والغدر والخيانة ،هذا ما فضحه الله خلال السنوات الأخيرة ياشيخ أن كنت تفقه الواقع وتتابع الإحداث وما يدور داخل البلاد وخارجها .

لسنا قتله ولا قطاع طرق ولا متمردين على شرع الله، نحن باختصار ياشيخ خرجنا نئن من وطأة ظلم وفساد حكامكم  وولي أمركم وفتاويكم ومحاضراتكم التحريضية، وعدم قولكم كلمة الحق، خرجنا لأن نحن مسلمين سنة نتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال " أفضل الجهاد كلمة عدل  عند سلطان جائر أو أمير جائر " ، خرجنا حتى ننكر المنكر ونحق الحق، وننتصر للأجيال التي همشت وجهلت وضاعت في أتون الفساد داخل البلد وخارج حدودها، خرجنا لأن نحن أصبحنا " لاشي" في وطن كان في يوم من الأيام دولة ذات سيدة ومعترف بها في كل المحافل الدولية، خرجنا لأن نحن نريد نعيش عيشة بكرامة وعز وكبرياء، خرجنا لأن الجنوب أصبح ساحة مستباحة لتصفية حسابات لا لنا ناقة ولا جمل فيها ، خرجنا لأن ننا أصحاب حق ونحن على ثقة أن نحن سوف ننتصر لأن الحق في الأخير هو المنتصر .

ومعروف اليوم من يقتل ويسرق ومن له مصلحة في حالة الانفلات ألامني في الجنوب، ومعروف ايضاً من يقف وراء قطاع الطرق والبلاطجة والإرهابيين، فتش عنهم  جيداً ياشيخ أو اسأل أهالي المناطق التي تحصل فيها هذه الجرائم وستجد الإجابة الشافية والكافية، اسأل عن من يقتل ضباط الأمن السياسي في الجنوب، وعن من يريد إشعال فتنه بين قبائل يافع وردفان والصبيحة، وعن  من له مصلحة في تجييش الشماليين ضد الحراك، افقهوا الواقع جيداً حتى تقدروا تصدروا أحكامكم وفتاويكم وتكونوا منصفين لأنفسكم اولاً  ولمحبيكم ثانياً  

واخيراً كنت أتمنى على الشيخ أن يتكلم عما يدور في محافظة أبين منذُ شهور، وان يقف مع نازحيها وسكانها الذين أصبحوا مشردين خارج المحافظة، وان يدعوا إلى حملة تبرعات لهم حتى يخفف من معاناتهم ، لكن لا نمني أنفسنا في شي لا يريدونه، ويُخالف ما يؤمنون به ويسعون لتحقيقه، لو كان وجد العدل والإنصاف عند الجميع، وخصوصا من قبل المشايخ والعلماء  لما رأينا الشعب في الجنوب اليوم خرج في حراك سلمي يطالب بحقوقة العادلة .

لستُ قيادياً في الحراك ولا أنتمي الى أي هيئة من مكوناته ولكني جنوبي مظلوم أخرجه الظلم والقهر والتهميش ضمن الشباب العاطلين عن العمل في 2007 م ، فهل يعني ذلك اني قاتل أو قاطع طريق أو عدو الله !!
                                                                                الحكم للقارىء الكريم

الخميس، 29 ديسمبر 2011

لست فدرالياً ولكن!!


لست فدرالياً ولكن!!
ياسر اليافعي

لا ينكر احد ان الجنوب اليوم يمر بمرحلة صعبه جداً، قد تكون الأخطر على الإطلاق منذ حرب صيف 1994م، اليمن اليوم تحت الوصاية الدولية وهناك قرارات دوليه صدرت وقرارات سوف تصدر قريباً، وكلها تصب في مصلحة تنفيذ المبادرة الخليجية التي لم تعطي الجنوب أي اهتمام، ونتيجة لذلك الجنوب اليوم بحاجة إلى دعوة كل كواردة من مفكرين وعلماء دين وأكاديميين وإعلاميين وسياسيين للتشاور في كيفية التعامل مع المرحلة الحالية، حتى يتم الخروج بحلول تصب في صالح قضيتنا في الوقت الصعب هذا، اتخاذ قرار بشكل انفرادي ستكون له عواقب وخيمة على قضية الجنوب وعلى أبناء الجنوب وربما ستكون مأسآه جديد اسواء مما خلفته حرب 1994 م .
حقيقة يجب ان ندركها جميعاً ان الإجماع لا يمكن ان يحدث على الإطلاق حتى في البيت الواحد، هذه هي سنة من سنن الكون وهذا هو الواقع ويجب ان نتعامل وفق هذا الواقع وهذه المعطيات، في الجنوب اليوم هناك أكثر من مشروع في الساحة ولعل أهم المشاريع مشروع الفدرالية لفترة أنقتالية ومن ثم استفتاء الشعب في الجنوب ليقرر مصير " رؤية القاهرة لحل القضية الجنوبية" ، و خيار فك الارتباط الذي يتبناه علي سالم البيض واعتقد ان كل مشروع مكمل للأخر ان وجد المفكرين والسياسيين الذين يستطيعون ان يحولوا الخلاف إلى نجاح للقضية الجنوبية، تعدد المشاريع يخدم قضيتنا خصوصاً في المرحلة الحالية وبقاء هذه المشاريع تمشي على خط متوازي يخدم قضيتنا، وليبقى الشارع ايضاً يهتف بفك الارتباط والاستقلال " السقف العالي " فهو الضمانة لتحقيق الأهداف والشارع من وسائل الضغط الذي يستخدمه الطرف المفاوض مع الخصم .

المهم ان لا يتم نقل هذه الخلاف إلى الشارع و الناشطين السياسيين في الداخل، ليكن مشروع الفدرالية المزمن بالاستفتاء مشروع يتم حوله التفاوض مع الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية وجلسات الحوار حتى يتم تخفيف الضغط المحلي والدولي على الجنوبيين، وان يبقى خيار الاستفتاء وتقرير المصير بند أساسي لا يمكن التخلي عنه، وتيار البيض يبقى في الشارع يهتف بفك الارتباط ويتشدد في مطالبه لكي يشكل عامل دعم لمشروع تقرير المصير 

إذن هدفنا هو تقرير المصير مثل ما قال الرئيس علي سالم البيض في مقابلته الأخيرة، وتقرير المصير أوردته رؤية القاهرة وأكدت عليه في أكثر من موضوع، هكذا نكون أوجدنا نقطه تجمعنا تفوق النقاط التي تفرقنا ان كان حب الجنوب يسري في عروقنا ونريد الخلاص من الوضع الحالي إلى الأبد وبأقل التكاليف ..

وعلي السياسيين ايضاً ان يدركوا الوضع الذي نعيشه اليوم في الجنوب، ويدركوا حقيقة ان نحن كنا تحت استعمار همجي ساهم في إرجاع الجنوب سنوات إلى الخلف، ولن يرضى ان يترك الجنوب بسهوله، لذلك لجأ إلى تسليم أبين للمسلحين وتدمير البنية التحتية التي هي في الأساس متهالكة، أضف إلى ذلك ان كل وسائل الاتصال والكهرباء والسجلات المدنية والأرشيف الجنوبي في صنعاء، ووضعنا الجنوبي اليوم صعب في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية 
ولابد من وجود فترة لإعادة ترتيب صفوفنا، وتكوين لبنة الدولة الجديدة مستفيدين من الدعم الدولي والمحلي.
 المهم ان كل الطرق توصلنا إلى عدن ان أخلصنا النوايا، وجعلنا الجنوب اولاً ،أما ان حولنا الخلاف إلى صراع فان الطرق لن توصلنا إلى عدن ولا إلى صنعاء هذه المرة ولكن إلى الصومال. وأصبح في مصلحة الفرقاء السياسيين الذين تصالحوا مؤخراً في صنعاء، ان تبقى هذه الخلافات تنخر في الجسد الجنوبي وتحاول بعض الأطراف ان تزيد الفجوة بين قيادات الحراك حتى لا تقوم لهم قائمة .