الخميس، 30 يونيو 2011

في مقابلة هي الأولى من نوعها له مع قناة CNN هادي يقول إن إصابة صالح خطيرة ولا يعرف متى سيعود ويكشف عن مبادرة جديدة ترعاها الأمم المتحدة

المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة



بقلم: نك روبرتسون كبير مراسلي CNN- ترجمة يسرا أحمد، خاص بالمصدر أونلاين
قال القائم بأعمال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي إن الحكومة اليمنية فقدت السيطرة على خمس محافظات يمنية كما أن الأمن في البلد يتدهور.

وشرح هادي في مقابلة خاصة اليوم الأربعاء مع قناة CNN كيف تستخدم الولايات المتحدة طائرات بدون طيار من خلال التعرف على الصوت لاستهداف زعماء القاعدة ومساعدة الحكومة باستعادة سيطرتها.

وفي المقابلة التي استمرت قرابة ساعة، وصف هادي، الإصابات التي تعرض لها صالح، بأنها إصابات خطيرة في محاولة اغتيال، حتى أنه ليس لديه فكرة عن متى ستكون عودة الرئيس من العلاج الطبي في المملكة العربية السعودية.

وقال هادي إنه رأى صالح عقب الهجوم الصاروخي مباشرة. وأضاف هادي إن الرئيس الذي يبلغ من العمر 68 عاماً كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه. مشيراً إلى أن صحة الرئيس في تحسن يومي.

واعترف هادي أن منزله محاصر من قبل قوات المعارضة، لكنه يتحدى من يدعي أنه غير قادر على استعمال القصر الرئاسي. وقال هادي إنه يستدعي ابن صالح قائد الحرس الجمهوري كلما كان يريد أن يعطيه أوامر.

ورد على الاتهامات الموجهة له بأن ليس لديه أية صلاحيات تمكنه من إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن، مؤكداً "أنه لديه صلاحياته مطلقة للتوقيع على مبادرة جديدة لتسوية الأزمة تحظى برعاية الأمم المتحدة. وأوضح أن الخطة أقل انحيازاً لمعارضي صالح من مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

وقال هادي إن الاتفاق الجديد يقضي بأن يتنحى صالح عندما يتم انتخاب رئيس جديد، وهي بعيدة كل البعد عن المبادرة الخليجية التي تنص على انتقال السلطة من صالح إلى هادي بعد 30 يوماً مع إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوماً.

في بعض الأحيان كان هادي – الذي عاش في المملكة المتحدة عام 1960 – يتحرك بمقعده بشكل غير مريح، وحتى أنه قال في نهاية المقابلة مازحاً إنه شعر بأنه كان يخضع لاستجواب. ومع ذلك فقد قدم دفاعاً قوياً عن صالح، يخالف الرأي السائد على نطاق واسع بأن الزعيم المحاصر هو الآن جزء من المشكلة وليس جزء من الحل. وقال هادي إن صالح لا يزال لديه 3 مليون مؤيد.

ووصف صالح بأنه "جزء من الحل" وقال " إنه (صالح) جزء من التوازن السياسي هنا في اليمن، إنه خبيراً في التعامل مع كل الظروف المختلفة، ومع كل الخلافات السياسية والقبلية".

عندما سئل كيف يمكن للقاعدة أن تستغل تدهور الوضع الأمني، قال هادي إن القوات الحكومية كانت تستهدفها بشده، معطيا تفاصيل العمليات الجارية في محافظة أبين جنوب البلاد، حيث سقطت عاصمة المدينة في الآونة الأخيرة في أيدي تنظيم القاعدة.

كما قدم وصفا تفصيليا لكيفية عمل طائرات التجسس الأمريكية تتنصت على اتصالات تنظيم القاعدة بتشغيل تحليل الصوت المتشارك مع السلطات اليمنية، ووكاله الاستخبارات المركزية -سي اي ايه- ومكتب التحقيقات الفدرالي -اف بي اي- قبل مهاجمه الأهداف.

وقال هادي إن هناك نوعان من الطائرات بدون طيار "واحده تقوم بالتقاط الصور وجمع المعلومات والأخرى تحمل الصواريخ، الطائرات بدون طيار تحمل صواريخ، في الواقع لا يمكن لهذه الصواريخ أن تطلق .. إلا إذا كان هناك تسجيل صوتي للعدو نفسه" قال هادي

وأضاف إنه في كثير من الأحيان، الولايات المتحدة الأمريكية توفر معلومات بالأهداف وقوات الجيش اليمني تقوم بتنفيذ الهجمات.

هادي عرض أفكار قليله عن كيفية تخطيطه لإنهاء الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة في اليمن، وانعدام الوقود وتزايد انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية—وهي القضايا التي أثارت احتجاجات ضخمه ضد الحكومة على مدى الأشهر الماضية وازدادت بشدة منذ أن غادر الرئيس للعلاج في المملكة العربية السعودية.

لكنه قال انه يتوقع أن يلقي صالح خطابا للأمة في الساعات المقبلة وأن ذلك سيساعد على تحسن الوضع.
وقال إن مبادرة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة سوف تخلق نظام سياسي برلماني جديد في اليمن، "لذلك سوف تتلاشي وتنتهي أي مظالم، أي شكاوى"

وأوضح إن صالح ذهب إلى المملكة العربية السعودية للعلاج بعدما قام عدة أطباء بالكشف عليه بعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في مطلع يونيو، وأوصوا أن يحصل على اهتمام مختصين متعددين بما في ذلك طبيب عيون. ومنذ وصوله هناك (السعودية) يقول إن الرئيس يتحسن وينوي العودة.

وعندما سئل متى سيكون ذلك، اتضح إن الثقة الممنوحة له من صانع القرار الحقيقي للسلطة في البلد قليلة "أيام أسابيع شهور. قد تكون شهوراً وهذا قرار الأطباء، ليس لدي أي فكره بالموعد المحدد لعودته". قال هادي.
 

بلاغ إلى النائب العام ونقابة الصحفيين بلاطجة مسلحون يحاولون اقتحام مقر (مأرب برس) بصنعاء فجر اليوم.. ويهددون العاملين فيه.. ويصادرون بطائقهم الصحفية والشخصية



تفاجأ صحفيو وموظفو موقع "مأرب برس" الإخباري المستقل في الرابعة والنصف من فجر اليوم الخميس الموافق 30/6/2011, بمحاولة مجموعة من البلاطجة اقتحام مقر الموقع الكائن في العاصمة صنعاء, تحت تهديد السلاح, متذرعين باتهام صحفيي وموظفي الموقع بإزعاج الشقق في ذات العمارة التي يقع فيها المكتب, وعدم الانضباط فيما يتعلق بحسن السيرة والسلوك وفق ادعائهم.
ويتقدم تلك المجموعة المدعو محمد الحيمي, مالك العمارة التي يقع فيها مكتب الموقع في شارع عمّان, والذي كان عونًا وسندًا بل وقائدًا للبلاطجة في التهجم على صحفيي وموظفي الموقع, كما كان عونًا في تسهيل تواجد النساء على أنهن من سكان العمارة, التي كانت إحداهن تحمل السلاح وظلت تشهره في وجه صحفيي الموقع وموظفيه طوال ساعة من الوقت.
وبدأت الحادثة بإطلاق عيار ناري من مسدس كان بيد امرأة عند الرابعة والربع فجرًا, تبعه طرق باب الموقع, ولما لم يُفتح للطارق من أي من كان في الموقع, كانت تلك المجموعة وفي مقدمتهم المدعو الحيمي, على أهبة الاستعداد لتنفيذ ما خططوا من أجله, رافضين رفضًا قاطعًا مبدأ التفاهم الذي أبداه صحفيو وموظفو الموقع, الذين أكدوا أنهم لم يقوموا بإزعاج أي من الشقق الموجودة في العمارة, كما لم يقوموا بأي أعمال خارجة عن حسن السيرة والسلوك, وفق تلك التهم المفضوحة المراد منها إيجاد ذريعة لذلك التهجم البلطجي الخارج عن القيم والعرف والأخلاق والنظام والقانون, ورغم كل المحاولات الحثيثة التي بذلها طاقم عمل الموقع في إقناعهم بفبركة وعدم صحة تلم التهم إلا أن كل ذلك لم يحدث أي صدى إيجابي لدى تلك المجموعة.
وحدث أن كان الزميل نشوان العثماني, مدير مكتب الموقع في عدن والذي يزور العاصمة صنعاء منذ أيام, قد تحدث بالنيابة عن صحفيي وموظفي الموقع, للمجموعة مبديًا استعداده للتفاهم حول ما يريده أولئك الأشخاص الذين تحججوا بأنهم مدافعين عن حقوق تم انتهاكها من قبل موظفي الموقع. إلا أن أحد أولئك الأشخاص قابله بالقول: لن تهربوا مننا يا "مأرب برس", وستدفعون الثمن, وكان يتحدث بحدة وتلفظ بألفاظ لاذعة وشاتمة في حق الموقع ومن ينتمي إليه.
وتحت ضغط السلاح الذي كان مُشهرًا في وجه صحفيي وموظفي الموقع, وتهديد تلك المجموعة, قام المدعو الحيمي بأخذ بطائق صحفيي الموقع وموظفيه, الصحفية والشخصية, والتي لا تزال بحوزته حتى كتابة هذا البيان, تذرع بأخذها لمعرفة من يتواجد في المكتب في تلك اللحظة.
وكان بداخل الموقع لحظة التهجم كل من الزملاء: نشوان العثماني, دوّاس العقيلي, رياض الأشول, ناجي عبدالله الصالحي, إضافة إلى عبد الغني مسعد الصالحي, شقيق رئيس التحرير محمد مسعد الصالحي الذي يتواجد حاليًّا في العاصمة المصرية القاهرة.
وبعد أن لم يجد المقتحمون ما يؤكد اتهاماتهم الباطلة لطاقم العمل، لجئوا إلى استفزاز الزملاء وأخذ البطائق الصحفية عن كل من: نشوان العثماني, رياض الأشول, والبطاقة الشخصية لعبد الغني مسعد الصالحي, وناجي عبدالله الصالحي في تصرف مدان ومسعى لإخافتهم وإيقاع أي تهم أمنية أو أخلاقية بحقهم, نحذر في "مأرب برس" منها مسبقًا, ونؤكد أنها أخذت بالقوة وتحت تهديد السلاح.
وبعد قرابة ساعة من المهاترات ومحاولة الاقتحام والتهديد, كانت تلك المجموعة قد لاذت بالانصراف, بعد الاستيلاء على بطائق صحفيي وموظفي الموقع, وبعيد المفاوضات التي قام بها الزميل العثماني بمعية الزملاء الآخرين.
ونتيجة لذلك, كان صحفيو الموقع وموظفوه قد تقدموا ببلاغ ضد المدعو محمد الحيمي والذي كان يتزعم عددًا من البلاطجة, إلى قسم المجمع الصناعي بشارع بغداد, بصنعاء. وحملوا من خلاله أجهزة الأمن وكل الجهات الرسمية المعنية وغيرها بتحمل مسؤوليتهم المهنية والأخلاقية والإنسانية إزاء هذا العمل المرفوض دينيًا وأخلاقيًا وقانونيًا وعرفيًا.
ومن جانبه ينّوه موقع "مأرب برس" إلى أنه كان قد تلقى معلومات من مصادر خاصة, منذ أيام, تفيد بأن عملية تستهدفه يجري التخطيط لها على قدم وساق, وأوضحت تلك المصادر أن العملية التي تستهدف "مأرب برس" يجري التخطيط لها باستخدام عدد من النساء من أجل اتهام صحفيي الموقع وموظفيه بجرائم أخلاقية, لتبرير عملية اقتحام مكتب الموقع وارتكاب جرائم جنائية ضد صحفييه وموظفيه بحجة الدفاع عن الشرف. وإزاء ذلك, كان الزملاء قد اتخذوا جملة من الاحتياطات المتمثلة في إغلاق باب المكتب في السابعة مساء بدلًا من التاسعة مساءً, وعدم قبول دخول أي شخص مهما كان بعد ذلك التوقيت, كما تم منع الخروج من الموقع بعد هذا التوقيت إلا للضرورة.
وإذ يعتبر موقع "مأرب برس" هذا البيان بمثابة بلاغ للنائب العام, فإنه يعده بلاغًا موجهًا إلى نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين, وكافة المنظمات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية في داخل اليمن وخارجها. محمّلًا في الوقت ذاته كافة الجهات المسئولة, وفي مقدمتها وزارة الداخلية, مسئولية ما جرى لصحفيي وموظفي الموقع, وما سيجري بهم ويمس حياتهم, بل وما جرى وسيجري لمكتب الموقع الواقع بصنعاء بعد هذا الحادث الذي نعده مقدمة لتنفيذ سلسلة من الاعتداءات البلطجية التي سبق وأن حذرنا منها.

الأربعاء، 29 يونيو 2011

في اعتداء يعد الخامس خلال شهرين، والاتصالات تواصل قطع خدمات الثابت والتجول الدولي.. استشهاد أحد موظفي سبأفون بذمار في اعتداء غادر لبلاطجة بقايا النظام على















الصحوة نت  – ذمار/ عبد الله المنيفي
استشهد أحد موظفي فرع شركة سبأفون في محافظة ذمار إثر اعتداء بقايا بلاطجة نظام صالح العائلي على فرع الشركة ظهر اليوم.
وقال شهود عيان لـ"الصحوة نت" إن مجموعة مسلحة من أبناء وأتباع وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم ذعفان اعتدوا على فرع الشركة وموظفيها، وباشروا بتوجيه طعنات قاتلة للموظف حسين علي البخيتي، أثناء وقوفه عند باب الشركة، فارق على إثرها الحياة.
وأضاف الشهود أن بقايا بلاطجة نظام صالح من أتباع ذعفان قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء للتغطية على جريمتهم، غير أن شهود عيان تمكنوا من معرفة الجناة.
وهي المرة الخامسة التي تتعرض فيها شركة سبأفون للاتصالات بذمار للاعتداء من قبل بلاطجة نظام صالح خلال شهرين، حيث كانت الشركة قد تعرضت لاعتداءات من قبل مجاميع مسلحة تتبع ذعفان وبعض أصهار صالح، وكذا من قبل مسيرات لأنصار الحاكم، الذين اعتدوا على فرع الشركة ودمروا واجهتها وأطلقوا الرصاص، ترافقهم أطقم الأمن والنجدة، كما اعتدوا لأكثر من مرة على بنك سبأ الإسلامي.
يذكر أن الوكيل ذعفان كان قد توعد في حفل بجامعة ذمار قبل انطلاق الثورة الشعبية بمهاجمة بنك سبأ وشركة سبأفون.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قطع خدمة الاتصال الدولي والتواصل مع الهاتف الثابت عن شركة سبأ فون منذ نهاية الشهر الماضي.

قرير خاص حول أوضاع النازحين في مدارس عدن 25 ألف من نازحي أبين يعيشون مأساة إنسانية

المصدر أونلاين - عدن: ذويزن مخشف

يفترش الآلاف من أسر وأهالي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مدارس عدن، نازحين من جحيم حرب أتت عليهم قبل الأخضر واليابس، وقودها قوات الجيش ومسلحون يستلهمون فكر تنظيم القاعدة وبسطوا على مدينتهم منذ شهر.

هؤلاء بشر فروا بأرواحهم وأنفسهم من كارثة القتال إلى بؤس التشرد ومعاناة النزوح.. كانت عدن حاضنتهم كما ألفناها أماً رؤوماً مع كل أبناء المجتمع اليمني.

نزوح الناس من زنجبار لم يكن عن طيب خاطر، فقد تركوا ديارهم التي ألفوها وألفتهم عمداً مجبرين لتكون ركاماً وأطلالاً شاهدة على جريمة لحقت بهم ومأساة مستمرة بهم بينما فاعلها الأصلي ومن يتحمل ذنبهم طليقاً.

لم تنتهِ حكاية سكان وأهالي زنجبار بعد وقد اكتمل عليها الشهر ويومان، ذلك حتى النهاية المحتومة بالطرف المنتصر لا يمكن له إنهاء هذه المحنة الإنسانية فما تحتاج له هو القرار السياسي، فالحرب كانت مفاجئة لهم وتوقفها ليس معناه الانتهاء من طرق أبواب زنجبار مدة أخرى فلعبة النار في زنجبار موقدة على الدوام ومشعلها لا يعرف سوى إحراق كل شيء.

يعيش الآن في مدارس عدن نحو 25 ألف نازح على إمدادات وإغاثة أهل الخير والإحسان، وهناك ألوف آخرون يبسطون على مناطق من أرض الخضيرة (محافظة لحج).

تذكر إحصائيات صادرة عن جمعيات محلية في عدن في إطار عمليات إغاثة النازحين أن نحو 14989 شخصاً و485 أسرة قدمت لهم هذه الجمعيات الوجبات الجاهزة والملابس والأدوية ومياه الشرب وخزانات ومطابخ جماعية ومواد غذائية جافة وفرشاً على امتداد مدارس مديريات عدن. غير أن حملات الإغاثة الإنسانية لنازحي زنجبار لا ترقى إلى مستوى المأساة.

الأرقام المذكورة لا تزال بدون شك بعيدة عن الرقم الحقيقي لإجمالي عدد النازحين، فهناك ألوف آخرون لم تشملهم المساعدة بعد، منهم من نزح إلى منازل القرباء وآخرون كثر وجدوا في الطرقات والشوارع العامة سبيلاً لحياتهم.

يقول مسؤول القطاع الصحي في جمعية الإصلاح بعدن محمد محفوظ إن هناك 1140 أسرة موزعون على 8120 نازحاً في داخل منازل أقاربهم، وتخطط الجمعية لجمع السكان من المنازل ونقلهم إلى تجمع مناسب لهم حتى تتاح لهم عملية التغذية وتقديم العلاج والمساعدة المختلفة.

«المصدر أونلاين» زار يوم الاثنين مجمع مدارس الوحدة السكنية بمديرية المنصورة الذي يضم ثلاث مدارس هي (22 مايو، الحقاني، وباذيب) ويسكن فيها نحو 363 نازحاً ينام ما بين 15-20 فرداً في كل فصل دراسي، ويأكلون ما تقدمه لهم جمعيات خيرة محلية من أطعمة متنوعة خلال الثلاث الوجبات تشمل الأرز والخضار والسمك والدجاج، بينما ينتظرون الحصول على كسوة من الملابس يقدمها لهم مواطنون عاديون لهم.

يعمل بسام محمود مطيلس رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة النازحين في المدارس الثلاث على توفير كل مستلزمات الإغاثة للنازحين يومياً ودون كلل واستسلام للحر الشديد الذي تبلغ درجته في عدن 45 درجة مئوية. قال بسام: نستلم مواد غذائية يومياً من فاعلي الخير وقمنا بالاتفاق مع طباخ لتجهيز وإعداد الوجبات الثلاث، لكن «بسام» -والتذمر بادياً عليه- يعتبر ان وضع النازحين غير مستقر بشكل كاف فالمطلوب تكاتف أكثر تجاه دعم النازحين، هناك مستلزمات وأشياء هامة تنقصهم ويحتاجون لمساعدة مستمرة وغير ذلك فإن محنتهم ستطول ما لم يكن لها حل سياسي.

وناشد مطيلس جميع التجار وفاعلي الخير وأهالي عدن لمساندة النازحين للتخفيف من معاناتهم شاكياً من بعض المسؤولين لتقصيرهم.

يتحدث النازحون بمرارة عن مأساتهم عندما اندلعت الحرب مع المسلحين ومأساتهم الآن بعدما أصبحوا نازحين في مدارس عدن.

يقول محمد بن محمد علي قائد (من قرية حصد شداد بمدينة زنجبار): وقعنا نحن الأبرياء تحت رحمة ضعاف النفوس من المتسلقين على ظهور البسطاء. وتابع قائلاً: أهالي زنجبار طيبون ولم يفعلوا شيئاً فلماذا نعامل هكذا؟ هذه دولتنا وحكومتنا تركتنا بأيدي المسلحين.. واليوم المسؤولون لم يقوموا بزيارتنا وتلمس همومنا وأوضاعنا الإنسانية.

ويتحدث سالم عبده محمد وهو طاعن في السن وبقربه مذياع صغير بألم مرير عن الحالة الإنسانية لسكان زنجبار: "اضطررت لمغادرة منزلي بعدما سقطت قذيفة في جانب من المنزل.. المسلحون ليسوا من زنجبار، كثير منهم من الخارج، أنا رجل شيبة وعاصرت حكم الإنجليز والسلاطين ولم نكن نعامل كفرائس وقطعان من الغنم.. هذه الحرب مكيدة لأبناء زنجبار.. لم تكن حرب 94 قد شردتنا عن ديارنا.. هذه حرب بين الحكومة تطفئها متى تريد وتيقظها ما شاءت".

أحمد بن أحمد سالم العريس من سكان حارة الخميسي يستغرب الحديث عن أن المسلحين من أنصار الشريعة الموالين لتنظيم القاعدة: "نعرف جميعنا أن عدم الحسم العسكري مع المسلحين لن يتم، فإذا كانت المعركة حقيقية المنتصر (وهي الحكومة) لن تتخاذل مع نفسها ولكن الصورة واضحة أنها فيلم لابتزاز الغرب وضغط على أمريكا والسعودية للاستمرار في دعم بقاء النظام المتهالك".

وزاد العريس:"لا نشك أن المعركة وتسليم مدينتنا إلى المسلحين وراءها مسؤولين كباراً في الدولة والحكومة حريصين على أنفسهم وليس على الشعب.. المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤلوين حمايتنا لكنهم في الحقيقة أرادوا الدمار والخراب لنا، وما يحدث الآن من صمت رسمي دليل على تورط الدولة في محاولة زنجبار".

ويتابع: " نحن أناس أعزاء إلى متى سنظل منكوبين محنتنا إنسانية معقدة ونذر الكارثة ستستمر ما لم يكن هناك حل جذري وسياسي بالتأكيد".

النازح حسين حسن الكيلة من قرية الطرية قال "نزحت مع أولادي الثلاثة وأمهم وإخواني الأربعة وشقيقة إلى جانب والدتي.. وتركنا خلفنا منازلنا وحاجياتنا وممتلكاتنا الخاصة، نجونا من الموت بصعوبة خلف الرمال التي كانت تتعرض لوابل من صواريخ الطائرات والمدافع وقذائف الدبابات.. كانت لحظات عصيبة عشناها وقد تحولت قرى ومناطق زنجبار إلى حرائق في كل مكان.. لن تصدق أن عشرات المنازل تعرضت للدمار. باتت المدينة ركاماً وأنقاضاً.. صديقي وجاري انتزعته من تحت أنقاض بيته جثة هامدة بعد ثلاثة أيام".

وبحسرة أراد الكيلة سؤال المجتمع اليمني والدولي: "ما ذنب زنجبار وأبنائها؟! نحن الآن مشردون دون اهتمام.. المحافظة البطلة (أبين) التي زلزلت عروش الظالمين أصبحت مظلومة اليوم.. من يدمرها نعرفه ولن يفلت من عقابنا".

يفقد نازحو زنجبار الأمل في استعادة ابتسامتهم وسعادتهم، يومياً في أحضان عدن الذي سيسجل لها التاريخ هذا الموقف وأهلها مع أبناء وأسر مدينة زنجبار عروسة البحر العربي، غير أن بصيص أمل لن يتوارى عن إزاحة المحنة التي تعصف بزنجبار حتى مع أن قلائل منهم بدأ ينفد صبره، وشرع في بيع محتويات منزله. كان منهم صالح الذي قال إنه عاد قبل أسبوع إلى دياره لإنقاذ جهازي التلفزيون وجهاز استقبال الفضائيات لعرضه في سوق الحراج بالشيخ عثمان للبيع على الأقل بثمن بخس طالما أن فائدتهما انتهت ولن يكونا جليساً للرجل مع نسمات الليل الحارة في عدن هذه الأيام.

عاجل : قتلى وجرحى بقصف جوي استهدف تجمع حافلات شرق زنجبار ((صور))

متابعات اخبارية / عدن الغد

قتل مالا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب العشرات بجروح بالغة صباح اليوم الأربعاء بعد قصف طيران حربي يعتقد بأنه يمني تجمعا لعدد من الحافلات المدنية على الأطراف الشرقية من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

واستهدف القصف الذي قال مصابون بسببه لـ"عدن الغد" تجمعا لأكثر من عشرون حافلة وسيارات خاصة وأخرى نقل كانت متوقفة بالقرب من قرية الشيخ سالم 7 كيلو متر شرق زنجبار .

وأسفر الانفجار عن مصرع مالا يقل عن 5 أشخاص وتدمير عدد من السيارات ونشوب الحريق فيها .

وقال ناجون في الانفجار ان طائرة حربية قالوا أنها يمنية حامت حول المكان الذي تجمعوا فيه بسبب عدم مقدرتهم دخول زنجبار بسبب الاشتباكات التي كانت تدور على الطريق المؤدية إلى عدن ومن ثم قامت بعملية قصف مفاجئة لتجمع السيارات .

ونقل عدد من المصابين في الحادث إلى مستشفى النقيب والوالي بعدن فيما لاتزال جثث القتلى في مكان الحادث.

وقال مصابون لـ"عدن الغد" ان المشهد في المكان بدأ كارثيا وان كثير من الجثث تناثرت من شدة الانفجار الذي احال عدد من السيارات إلى قطع متناثرة.

ثورة الجنوب بين الجمود وضرورة التغيير


علي الأحمدي

بادئ ذي بدء أود الإشارة إلى التفريق بين ثورة الجنوب التي بدأت في 2007 والتي تعتبر هبة شعبية حقيقية شاركت فيها مختلف الأطياف في الجنوب وبين نقدنا لسياسات وأعمال وأقوال تصدر عن بعض الفصائل في الحراك أو بعض التوجهات والشخصيات . فالحال الأول يعبر عن ثورة عامة , والحال الثاني هو جهد شخصي أو جماعي يجب أن يخضع للنقد والمراجعة والتقييم وتغيير الأساليب دون أي غضاضة فهذه الفصائل وهؤلاء القادة يعبرون بالدرجة الأولى عن أنفسهم ولا يعبرون عن الجنوب .

كثيراً ما نسمع هذه الأيام من يتغنى بأسبقية الثورة في الجنوب وأنها البذرة الحقيقية للثورات العربية وأن الفضل والسبق لها قبل أن تظهر الثورة التونسية والمصرية . وهذا الكلام حق وصدق ولا يمكن إنكاره فالثورة في الجنوب بدأت في 2007 وخاضت تجربة رائدة سقط في خضمها المئات بين قتيل وجريح , وسجن الآلاف وقصفت بعض المدن وحصل ما لا يخفى . ولكننا لو تأملنا في حقيقة الأمر لوجدنا أن ما أحدثته الثورة التونسية من أثر وما حركته في العالم العربي لايمكن مقارنته بثورة الجنوب التي لم يصل تأثيرها حتى الى المحافظات الشمالية بل إن أثرها ضعيف في بعض محافظات الجنوب نفسه .

مشكلة قيادات الثورة الجنوبية أنهم قزموا الثورة وحصروا وجودها في مربعات ضيقة صنعت لها عداوات مختلفة وعقبات لم يكن هناك من داع لها . طوال الأربع سنوات الماضية من ثورة الجنوب لم تنجح القيادات الجنوبية في الخروج بالثورة من كونها هبة شعبية عفوية غير منظمة للوصول بها لمرحلة ثورية حقيقية تتقد وتتوهج يوماً بعد يوم ويغذيها القادة بالفكر والمعرفة والأخلاق المتسامية , مقارعين الحجة بالحجة والإعلام بالإعلام , مستخدمين في ذلك الخطاب الراقي والفكر السامي والتوجيه المناسب والتأهيل طويل المدى لكوادر الثورة .
فما حصل كان خطاباً شمولياً يوزع صكوك الوطنية على من يشاء ويحرمها عمن يشاء . ماحصل كان خطاباً يفرق أكثر مما يلم وينفر أكثر من أن يقرب. لدرجة إحجام بعض مكونات الطيف الجنوبي عن المشاركة الفاعلة, لأنها تشعر أنها بهذا الخطاب ليست في مكانها الصحيح فلا توافق في أسلوب الخطاب وأفكاره مع أفكارها وتوجهاتها . وخير دليل أنه لما دعى داعي التغيير وهبت نسائم الحرية مع بزوغ الثورة العربية بندائها الخالد وشعارها الذي هز جنبات الوطن العربي ( الشعب يريد اسقاط النظام ), هبت الجماهير في الجنوب بمختلف أطيافها نحو هذا الخطاب الراقي الذي لايستهدف أي مكون ولا يتعرض لأي شخص أو جهة إلا رموز الظلم وأصل كل فساد . فلو كان خطاب الثورة الجنوبية بهذا الشكل لما تخلف أحد ولكسبنا أيضاً رافداً لثورتنا من إخواننا في الشمال .

 لم تنجح ثورة الجنوب في الخروج بفعالياتها من إطار ترقب المناسبات الحولية التي لا تأتي إلا بعد أشهر مما يفقد الثورة زخمها . كما لم تفلح الثورة في اختراق العاصمة عدن لتنشأ فيها الثورة المستمرة أسوة بالمكلا مثلاً والتي تشكل حالة أفضل . ظن البعض أنهم بنقلهم للثورة إلى الأرياف أنهم سيحققون مكاسب للثورة ولكن هذا مع الأسف ما انعكس سلباً عليها من عدة جهات. منها أنه بدلاً من طغيان الطابع المدني المتحضر على الثورة صارت مطبوعة بشكل أو بآخر بثقافة الأرياف بما تحمله من حب للتكتل والتمايز والإقصاء وفرض الرأي , والأهم طبعاً هو غياب الثورة عن الساحة العالمية وانزوائها في جبال وقرى بعيدة عن تسليط الأضواء كما لو كان الحال في مدينة بحجم عدن .

ربما يقول البعض أنت تظلم ثورة الجنوب بمقارنتها أو محاكمتها وفق واقع اليوم ووفق متغيراته وكأنك لم تعش ظروف ذلك الوقت وصعوبة العمل فيه . فأقول إن المشكلة الكبرى عندنا هي في الجمود المتسلط على الجنوب وانعدام الروح الإبداعية التي تفكر وتجدد وتتعامل مع واقع الحال بحكمة وبعد نظر .
وأعتقد أن السبب في كل ما يعانيه الجنوب من تعثر في ثورته وسعيه لتحقيق العدالة لقضيته يعود إلى فشل القيادة بكل ما تعنيه الكلمة في إحداث هذا التغيير في الطرق والإرتقاء في الأداء. فلا نلوم هذه القيادة على عدم التطور والتغيير بعد تجربة 4 سنوات مضت فحسب, بل المشكلة هو في عدم استفادتهم من تجارب الستة أشهر الماضية وما حصل فيها من طوفان ثوري وتفجر إبداعي عم كثير من البلدان العربية ووصل إلى اليمن.فهاهم قيادات وشباب ثورة الجنوب يقفون جامدين دون اعتبار مما جرى واستلهام لبعض الأفكار الجديدة التي يمكن أن تساعد على حل قضية الجنوب مع الحفاظ على أرواح الناس ودمائهم .

كانت فعالية تشييع الشهيد أحمد الدرويش أوضح مثال على الجمود وعلى السلبية الكبيرة التي تعيشها ثورة الجنوب وكأن هذه المسيرة والفعالية هي عينها ماكان يقام قبل أربع سنوات ! فلم نر فيها من ايجابية سوى الحشد الكبير الذي حضر بسبب الإعلان في بعض القنوات والعديد من المواقع الإلكترونية . أم عدا ذلك فقد رأينا عدم الانتظام وعدم الإعداد المناسب في تساهل عجيب واستهانة بدماء الأبرياء التي قد تسقط بسبب الفوضوية وعدم الترتيب الجيد. أين هؤلاء من الإستفادة من تجربة اللجان الأمنية في صنعاء ليحافظوا على سلمية المسيرة والتأكد من خلوها من المسلحين أو المدسوسين ؟ . أين هم من توجيه الشباب بعدم استفزاز العساكر وإهانتهم بأقذع الألفاظ حين كانوا يمرون على المعسكرات والنقاط في طريق التشييع ؟ . أين هم من التنسيق من بُعد مع القيادات الأمنية ولو عن طريق أشخاص آخرين لضمان الخروج بهذه المسيرة الى بر الأمان ؟ .

لو تأملنا في قضية شهداء وجرحى الثورة الجنوبية والذين تنسبهم قوى الحراك إليها مع أنهم من مختلف الأطياف , سنجد عدة مظاهر تبين أن الجمود وعدم التجديد هو السمة البارزة مع أهم قضية تتبناها الثورات . كيف يمكن للجنوبيين معرفة الشهداء والتفاعل مع قضيتهم حين لا يوجد توثيق ولا تعريف بهم ؟ .هل سمعتم عن مشروع تكريمي موثق بالصور لمواساة أسر الشهداء والجرحى وجمع التبرعات لهم ؟ . لماذا نزايد بدمائهم وأنها سقطت لأجل مكسب سياسي بينما الحقيقة تقول أن من خرج يتظاهر خرج مناجزاً للظلم ثائراً على الطغيان ينشد الكرامة والعزة وانتزاع الحقوق ؟ . ماذا عن من مات من الجرحى لأنه لم يجد العلاج المناسب ؟ وهل يتناهى لمسامع القيادات صرخات الإستغاثة التي يطلقها بعض الجرحى في داخل البلاد أوخارجها ممن تقطعت بهم السبل هناك لمساعدتهم وإنقاذهم ؟ . باعتقادي أن الخيرين من أبناء الجنوب وغيرهم لن يقصروا لو تم تبني قضية الشهداء والجرحى بصورة واضحة وتحت إشراف يضمن لهم التصرف السليم في هذه الأموال .

ولعل الجمود وعدم الواقعية تتجلى في الاضطراب الشديد في تحديد عدد شهداء الحراك لحد الآن على رغم مرور 4 سنوات كاملة بل أكثر ! هناك من يقول أن عدد الشهداء 400 وهناك من يقول 550 وهناك من أوصله إلى 700 وآخر المطاف وهو ما ذكرته قناة سهيل استناداً إلى مصادر حراكية وصول العدد إلى 1000 . هل يعقل يا قوم أن يصل الاضطراب في تحديد عدد شهدائنا إلى هذا التباين الكبير بين الأرقام ؟ . اسمحوا لي أن أقول أن هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على عدم معرفتنا الحقيقية بالشهداء وعدم توثيق أسمائهم ورصدها وتعريف أبناء الجنوب بهم وبتضحياتهم , وربما تم خلط أسماء لا علاقة لها بالثورة والتضحية لمجرد تكثير العدد ظناً أن مثل هذه المزايدات تعطي للقضية زخم بينما هي كما ترون تدل على ضعف الحامل للقضية وعدم التنظيم والتجديد لديه .

أخيراً جاء اجتماع بروكسل وتطلعت الأعين إليه لنرى ما لجديد وهل يمكن للقيادة في الخارج أن تكون استفادت حقاً من التجارب الماضية وعملت غربلة ومراجعات لكل السياسات والأعمال والرؤى السابقة . وهل تأثرت هذه القيادات بربيع الثورات حتى تواكب ما جرى من متغيرات فتخرج بخطاب تجديدي أجمل وأكمل . ولكن مع الأسف لم يصدر ما يشفي الغليل وكأن الإجتماع عقد اللهم لمجاراة الإجتماع الآخر .

أخيراً .. تعيش تلك القيادات جميعاً بروكسلية أو قاهرية في ظروف مستقرة في الخارج بينما الجنوب اليوم يعيش حالة من القلق والإضطراب وبداية الفلتان الأمني . وهو ما ينذر بكارثة قادمة إن لم يشملنا لطف الباري وحفظه اولذي في كنفه وحده نسير . وكنا نتوقع أن يكون لدى القوم همٌّ حقيقي للحفاظ على الجنوب وليتعاونوا مع أيٍّ كان ليجنبوا الجنوب هذه المصائب المقبلة بدلاً من الإنشغال بفكرة سياسية مثل الفيدرالية أو الإستقلال قد يتسع الوقت لاحقاً للتباحث حولها ,في حين أن واجب الوقت يحتم الآن الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم . ولكن يظهر أن قيادات الخارج كما قيادات الداخل أعجز من أن تقوم بهذه المهمة مع الأسف الشديد .

قلت ما قلت وكتبت ما كتبت والنوايا يعلم بها الله فإن قست أحرفي على أحد فهي للمصلحة العامة التي أرانا جميعاً انشغلنا عنها للبحث عن أمجاد ومكاسب سياسية بينما البلد تمور به فتن ومعضلات كبيرة تريد من يقود البلد للخروج منها أولاً ثم بعد ذلك يحق لكل جهة طرح مالديها ..

مقابلة فيديو مع الدكتور عيدروس النقيب


مدونة ياسر اليافعي / متابعات اخبارية


اجرت عين الاخبارية مقابلة فيديو مع الدكتور عيدروس النقيب وبحسب ما ورد على صفحة عين اليمن انه سيتم انزال  المقابلة يوم الجمعه القادم في ساحات التغيير المختلفه




المقابلة







رئيس غوغل يحذر من الرقابة بعد "الربيع العربي"

بي بي سي
قال إريك شمي رئيس محرك البحث العملاق غوغل إن استخدام الحركات المطالبة بالديمقراطية فيالعالم العربي لشبكة الإنترنت للتعريف بمطالبها قد يؤدي ببعض الأنظمة إلى تشديد تدابيرها للحد من الحريات عبر الشبكة الإلكترونية.
غوغلوقال إن "الانتفاضات الشعبية التي استخدمت الانترنت ضد الحكومات الدكتاتورية في العالم العربي قد تقود الى فرض مزيد من القيود على استخدامات الانترنت في المستقبل".

واضاف ان بعض الحكومات تريد تنظيم الانترنت بنفس الطريقة التي تنظم فيها دوائر اجهزة الاعلام مثل التلفزيون. وكان شميت يتحدث في ايرلندا في مؤتمر ضد التطرف بتمويل من غوغل.
وقال كذلك إنه يخشى على زملائه من خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب في البلدان التي تعتبر المعلومات التي يتم الوصول إليها عبر غوغل أمرا غير مشروع.
واستخدمت الحركات الاحتجاجية مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في العالم العربي للدعوة إلى التظاهر والتجمع وللتواصل مع العالم الخارجي وخاصة وسائل الإعلام الأجنبية.
وأعرب شميت عن اعتقاده أن إجراءات التضييق على استخدام الإنترنت ستزداد سوءا.
وأوضح قائلا: "إن السبب في ذلك هو أن التكنولوجيا باتت أكثر انتشارا والمواطنين أكثر ارتباطا بالشبكة الإلكترونية، كما صار المضمون محليا وبلغة البلد. لقد صارت مسألة مثل التلفزيون".
يذكر أن السلطات المصرية عمدت إلى اعتقال المدير التنفيذي لفرع غوغل في الشرق الأوسط وائل غنيم أثناء احداث ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وكان غنيم وراء تأسيس صفحة على الفيسبوك لتأييد الشاب المصري خالد سعيد الذي اتهمت الشرطة المصرية بضربه حتى الموت..